خرجت جامعة الدول العربية عن صمتها بشأن قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران.
وأكدت الجامعة، أمس الأربعاء (2 ماي)، تضامنها مع المغرب بعد قراره قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران.
وأعرب محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان صحافي، عن “التضامن مع المملكة المغربية بعد قرارها قطع علاقاتها مع إيران لما تمارسه الأخيرة من تدخلات خطيرة ومرفوضة في الشؤون الداخلية للمملكة”، واصفا أي تدخلات ايرانية في شؤون الدول العربية بـ”المرفوضة والمدانة”.
وذكر المتحدث الرسمي بأن القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في الظهران بشأن التدخلات الإيرانية، “عكس موقفا عربيا صلبا في رفض هذه التدخلات والعمل على التصدي لها”.
وأشار إلى أن اللجنة الرباعية المعنية بمتابعة هذا الموضوع تعد “إطارا عربيا فعالا لتنسيق السياسات وتوحيد المواقف في مواجهة الأطماع والتهديدات والتدخلات الإيرانية”.
وأوضح عفيفي أن هذا التطور، الذي يعد الحلقة الأحدث في سلسلة متصلة من التدخلات الإيرانية “المزعزعة” للاستقرار في المنطقة العربية، “يستدعي ألا تقف الدول العربية مكتوفة الأيدي أمام هذه الاستراتيجية الايرانية التي تهدف الى نشر الفوضى وعدم الاستقرار”.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أعلن أن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران بسبب الدعم العسكري لحليفها (حزب الله) للبوليساريو.