ما إن انتشر خبر تعيين وزير جديد للخارجية والتعاون بدل الوزير السابق د. اسلكو ولد احمد ازيد بيه حتي تدفق أنصار الوزير الاول المهندس يحيي ولد حدمين أمام منزل رئيس الحكومة مطلقين صفارات أنذار السيارات والزغاريد فرحا بإقالة خصم ولد حدمين.
وهو ما اعتبره اكثر من محلل و مراقب بالتصرف السياسي غير اللائق وغير الديمقراطي، خاصة وان العداء السياسي يبقي منحصرا في الميدان وسرعان ما تعود الأمور الي مجراها الطبيعي في غير تلك الظروف.
كما ان الامر عادة سيئة الصيت في بلادنا التي تعكر فيها الاوراق السياسية صفوة العلاقات الاجتماعية و الاسرية و حتي الاخوية، بحث يرفض كل من الطرفين الي تقبل ما تملية قاعدة الاغلبية