لقد اصبحت الانتخابات الآن من حديث الماضي دون تغيير في موازين القوي.
وقد استفاد كثيرا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من سمعة رئيس الجهمورية محمد ولد عبد العزيز، للفوز بأغلبية مريحة في الجمعية الوطنية و كسب كافة المجالس الجهوية و ثلثي المجالس البلدية علي المستوي الوطني تقريبا .
وتنصب اليوم كل الانظار اتجاه رئاسيات 2019.
حيث يبقي كل الخيار للرئيس عزيز الذي يمتلك كل الاوراق لتقرير ما بعد 2019.
وبين هذا وذاك يمنحه البعض الحرية بالاقتراح علي جمعية وطنية "مكتسبة" ومريحة مراجعة الدستور والسماح له بالبقاء في السلطة.
وسواء كانت تلك هي الحالة او في غيرها، تبقي المعارضة في ما يتعلق برهان الرئاسيات والتي لاخيار لها بسبب ضعفها، عاجزة عن تغيير مجريات الاحداث.
http://taqadoum.mr/fr/node/2558
التحرير