منذ ساعة في 30 سبتمبر 2018 - اخر تحديث في 30 سبتمبر 2018 / 00:10
تم نقل مقر قيادة قوة مجموعة الساحل، الذي تعرض لاعتداء في 29 حزيران (يونيو) 2018، من سيفاري وسط مالي الى العاصمة باماكو، وذلك بقرار من قيادة القوة، وفق ما علم مساء أول من أمس من مصادر متطابقة.
وقال مصدر قريب من هذه المنظمة التي توجد أمانتها العامة في نواكشوط وتضم موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، إن قائد القوة الجنرال الموريتاني حنانة ولد سيدي «يعمل الآن مع فريقه في باماكو».
وأضاف المصدر: «باعتباره جهاز تنسيق، يتعين أن يكون مقر هذه القوة في المكان الذي تكون فيه الاتصالات أفضل».
وفي بيان، قالت القيادة الفرنسية أيضاً، أن الجنرال ولد سيدي «قرر إقامة مكرز قيادته في باماكو وينوي استئناف العمليات في أقرب الآجال».
وتابعت أن قوة برخان الفرنسية التي تطارد المتطرفين الإسلاميين في الساحل أيضاً، «ستواصل دعم القوة المشتركة» لدول الساحل.
وفي غضون عام، حصلت القوة على 80 بالمئة من عديدها المقرر (خمسة آلاف رجل)، وشنت بعض العمليات بدعم مباشر ولوجستي من قوة برخان، لكنها في الواقع لم تشتبك فعلياً حتى الآن مع المسلحين المتطرفين.