أعلنت الأمم المتحدة أن المغرب، و”البوليساريو” وافقا على الحضور إلى المحادثات، التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء “هورست كوهلر” في شهر دجنبر المقبل في جنيف.
وقال “أنطونيو غوتيريس”، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير، وجهه، أمس الأربعاء، إلى أعضاء مجلس الأمن، إن المغرب وجبهة “البوليساريو” وافقا على المشاركة في “المناقشات التمهيدية”، التي دعا إليها “كوهلر”، فيما لم تتلق الأمم المتحدة ردا من دول الجوار، موريتانيا، والجزائر، وسط أمل “غوتيريس” بأن تحضر دول الجوار إلى لقاء سويسرا “بحسن نية ودون شروط مسبقة”.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن تطورات جديدة، سجلتها الأمم المتحدة في ملف قضية الصحراء المغربية، مشددا على أن المغرب أرسل إشارات مشجعة، عبر تسهيل تنقل المبعوث الأممي في الصحراء المغربية.
ولا يزال الترقب يسود حول الرد، الذي يمكن أن تقدمه موريتانيا، والجزائر للمبعوث الأممي حول لقاء جنيف، إذ أمهل “كوهلر” جيران المغرب إلى غاية اليوم الخميس، لتقديم رد رسمي على دعوته.
يذكر أن “هورست كوهلر”، الذي عين، في عام 2017، مبعوث الأمم المتحدة للصحراء، كان التقى مختلف أطراف النزاع، في بداية عام 2018 ، لكن كلا على حدة.
وتعود آخر جولة مفاوضات بين المغرب، وجبهة البوليساريو الانفصالية إلى عام 2008.