تتضارب هذه الأيام الأنباء بشأن الحكومة المرتقبة في موريتانيا، بعد الإستحقاقات الإنتخابية التي جرت خلال الأسابيع الماضية.
فلم تتضح حتى الساعة حقيقة ما سيجري، فهل سيحتفظ الرئيس ولد عبد العزيز بوزيره الأول يحيى ولد حدمين، الذي يروج بعض مقربيه، بأن مقربين أسريا من الرئيس عزيز، أكدوا له أنه لن يغادر كرسيه قبل إنتهاء مأمورية ولد عبد العزيز، بينما يتوقع البعض إبعاد الرجل من مباني الوزارة الأولى، نظرا لفشله في مهامه وتركيزه خلال الفترة الماضية على تصفية الحسابات مع خصومه وعجزه عن إقامة علاقات جيدة مع رموز النظام، كما ظهر دعمه لبعض اللوائح المنافسة لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وعجزت حكومته عن تسوية العديد من الملفات التي مازالت عالقة. ميادين