انطلقت صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط أعمال المؤتمر الثالث لشبكة النساء المنتخبات محليا بإفريقيا فرع موريتانيا المنظم تحت شعار " مشاركتنا السياسية ضمان لتحقيق أهداف الألفية 2030".
ويهدف المؤتمر إلى التوصل من خلال النقاشات والاجتماعات وتبادل المعلومات إلى أنجع السبل لتعزيز وترقية القيادة الرائدة للمرأة وتمثيل النساء في السياسات المحلية والحكم الرشيد أحسن تمثيل.
وأكد مستشار وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة المكلف بالنوع البروفسير محمد ولد اعل التلمودي في كلمة بالمناسبة أن المشاركة السياسية للمرأة تحتل أهمية مركزية في العمل الموجه لتحسين وضع المرأة وترقية مكانتها في المجتمع ، مبرزا في هذا الإطار أن السنوات القليلة الماضية شهدت إصلاحات جذرية وغير مسبوقة للدفع بالمشاركة السياسية للمرأة إلى الأمام .
وأوضح أن قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة يعمل على مواصلة تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف جوانب الحياة الوطنية من خلال تنظيم عدة دورات تكوينية لصالح العمد المساعدات والمستشارات البلديات فضلا عن المناصرة والمؤازرة لدعم ترشح النساء والتكوين وتحسين خبرة النساء المنتخبات، مثمنا مساهمة المرأة عموما والنساء المنتخبات خصوصا في تعزيز وتطوير التنمية .
وبدورها أكدت رئيسة الشبكة السيدة عائشة بنت محمد ولد بدي أن الشبكة ماضية قدما في تحقيق البرنامج الذي رسمته إبان تأسيسها مارس 2012 ، مضيفة أن هذا المؤتمر جاء ليضخ دماء جديدة في عمل الشبكة وليضاف إلى جهود رائدات العطاء والريادة والخبرة والقيادة أعضاء شبكة النساء المنتخبات محليا بإفريقيا فرع موريتانيا ، من أجل النهوض بأوضاع النساء وتمكينهن على المستوى السياسي وتقوية حضورهن في مراكز اتخاذ القرار.
من جهته ثمن ممثل التعاون الالماني السيد بابا ببكر سي حضور المرأة في كافة مجالات التنمية ، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق أية تنمية دون مشاركة المرأة .
وأضاف أن التعاون الالماني سيظل يدعم المرأة ويسعى إلى تعزيز مشاركتها في عملية البناء الوطني .
وجرت انطلاقة اعمال المؤتمر بحضورممثلة عن وزارة الداخلية واللامركزية ورئيس رابطة عمد نواكشوط وعدد من المهتمات بهذا المجال.