
اعتبر وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا الحرب ضد التصحر احدى التحديات الكبرى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه السكان في المناطق الساحلية الصحراوية، مؤكدا انه يضع الجميع أمام المسؤوليات التاريخية الصعبة خاصة أن الظاهرة ذات بعد نشط ولا تعرف الحدود.
وقال إن الحرب ضد هذه الظواهر التي تعتبر احدى التحديات الكبرى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه السكان في المناطق الساحلية الصحراوية تضع الجميع أمام المسؤوليات التاريخية الصعبة خاصة أن الظاهرة ذات بعد نشط ولا تعرف الحدود.
وابرز في هذا الصدد اطلاق وتنفيذ الحكومة الموريتانية منذ سنوات لعدة برامج تهدف بيئية تهدف الي تكيف السكان وتأقلمهم مع الظواهر البيئية التي تتمثل أساسا في تدهور الاراضي والتصحر والتغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي، وفقا للاردة القوية و الرؤية الاقنصادية و الاجتماعية النيرة و التوجيهات الاستراتيجية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وذكر الوزير بالعناية الخاصة التي يوليها فخامته للتحديات البيئية وتداعياتها على السكان وخاصة الاكثر هشاشة في الوسط الريفي ،.
كما نبه الى أن آليات تنمية القارة الافريقية ما تزال تعتمد على العون العمومي الخارجي ويتعين العمل من أجل تغييره من خلال منح الاولوية لحسن التسيير المؤسسي والمالي والتركيز على الحكامة المؤسسية وخاصة المالية في آليات التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف .
ونبه الى أن آليات تنمية القارة الافريقية ما تزال تعتمد على العون العمومي الخارجي ويتعين العمل من أجل تغييره من خلال منح الاولوية لحسن التسيير المؤسسي والمالي والتركيز على الحكامة المؤسسية وخاصة المالية في آليات التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف
ويعتبر العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير السيد سيدي محمد ولد لحلو أن إعداد هذا المشروع الذي يتدخل في مناطق يمرعبرها مسار مؤسسته في ولايات الحوض الشرقي ولعصابة وتكانت سيكون له بالغ الأثر على حياة السكان المحليين ،مبرزا استعداد مؤسسته لتنفيذ الأهداف المرسومة ووفق الطرق المتبعة في هذا المجال .
وقد تمت في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنفيذ السور الأخضر العظيم، تم تثبيت الكثبان الرملية في ثمانية مواقع، وتفعيل الموقع النموذجي لإنتاج الخضروات والشتلات في بلدات بوطلحاية ومفتاح الخير والنعيم بولاية الترارزة، وبغداد بولاية البراكنة
كما سيتواصل تنفيذ برنامج حماية المراعي وأشغال إعادة إحياء الوسط الطبيعي وإنتاج وغرس الأشجار، إضافةً إلى حملة التشجير في إطار برنامج الوكالة الوطنية للسور الأخضر العظيم
وجدير بالذكر أنه في ظل التغييرات البيئية والمناخية المرتفعة التي يشهدها العالم مؤخرا، تعمل أفريقيا لمواجهة الظاهرة بطريقة مختلفة، بعد ملاحظة اتساع الصحراء الكبرى في القارة بصورة تدريجية وباستمرار، نحو الدول الواقعة إلى الجنوب المعروفة باسم دول الساحل، إثر عقود من فترات الجفاف الطويلة، والرعي الجائر وإزالة الغابات