
تساءل مدونون كثيرون بناء علي المصالحة الضمنية بين النظام الجديد و الشيخ الجليل محمد الحسن ولد الددو، هل ما اذا كان وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك سيزقم بتصحح الخطأ الاداري الفادح والظالم الذي اتخه نظيره السابق احمدو ولد عبد الله و المتعلق بتحويل دركيين بعد ظهور هم في صورة مع الشيخ الددو في المطار.
واظهر المدونون في تعليقاتهم القدرة الفائقة لنظام الرئيس ولد الغزواني و روح النزاهة العالية التي يتمتع بها كل من وزيه الاول ولد الشيخ سيديا و وزير الداخلية ولد مرزوك لاعادة الامور الي نصابها لكون العلامة ولد الدوو شيخ موقر من الجميع قبل ان يصنه البعض طلما متسيسا
وجدير بالذكر ان السلطات أقدمت في يونيو الماضي الي تحويل دركيين كانوا يعملون في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي إلى مقاطعات داخلية بعد ظهورهم في صورة مع الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
ويتعلق الامر بالدركي محمد يعقوب ولد الب الذي تم تحويله الى مقاطعة بومديد فيما تم تحويل رفيقيه اللذين ظهرا معه في الصورة إلى كل من أوجفت و تيشيت.
و كانت صورة تجمع الشيخ محمد الحسن ولد الددو مع أفراد من الدرك يعملون في المطار أثناء سفره الأخير إلى تركيا لاستكمال علاجه قد راجت قبل ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي