توصلت وكالة "تقدم" الاخبارية الي مزيد من التوضيحات حول قافلة السيارات التي دخلت الاراضي الموريتانية يوم امس الاحد 8 دجمبر الجاري والتي نجم عن تحركها غير المألوف نوع من الهلع والخوف بين صفوف المواطنين بسبب صورة انعدام الامن التي تطبع ولو بشكل مفرط اذهان الموريتانيين حول الشأن الليبي منذ السنوات الاخيرة.
وأكدت مصادر دبلوماسية في السفارة الليبية في العاصمة نواكشوط ان اسطول السيارات كان يخوض غمار سباق في الصحاري الموريتانية مؤكدة ان القافلة اللمذكورة لأصلة لها علي الاطلاق بالإرهاب و المرتزقة و التهريب و المتمردين في المنطقة.
كما أكدت أن القافلة دخلت اليوم الاثنين 9 دجمبر الاراضي الجزائرية في مرحلة أخري من السباق المذكور والذي سينتهي بها في آخر المطاف بالاراضي الليبية .
وهو التوضيح الذي يستحق من الوكالة الشكر بعد ان قامت بواجبها الوطني المستمر والمتعلق برصد التحركات المشبوهة و اختراقات التراب الوطني و من ثم تنبيه المواطنين و ابلاغ السلطات المختصة لاستباق المخاطر الجمة المحدقة علي دول الساحل والتي تحصد يوميا ارواح المدنيين والعسكريين في دول المنطقة.