
يتفق المحللون والسياسيون الموريتانيون علي المدير العام للجمارك الوطنية الفريق الداه ولد المامي انه كان ولا يزال رأس حربة أساسية للبلاد في السنوات الاخيرة وحتي اليوم حيث واصل تألقه كإطار نموذجي لبلاده في اكثر من مقام متحليا بقيم العمل الدءوب و الملتزم وذات النتائج المفيدة لللاقتصاد وتنمية موريتانيا.
وهو ما تجلي في المداخيل الجمركية المتزايدة يوم بعد يوم حيث ان قطاع الجمارك استطاع تحت ادارة ولد المامي النيرة ان يحقق محاصيل ناهزت 300 مليار اوقية أي اكثر من نصف ميزانة الدولة ل 2018 وهو انجاز رائع غير مسبوق في تاريخ القطاع الذي كانت مداخبله لا تتجاوز 30 مليار في 2008، يذهب معظمها هباء في جيوب كبار القطاع ورموز النظام آنذاك
كما ان مدير الجمارك يرتقي عن الحساسيات والجهويات والمحسوبية تماما كما يفعل في قطاع الجمارك منذ توليه ادارته و الذي استعاد بفضل جهوده و جهود طاقمه هيبته وسمعته و فعاليته حتي اصبح مفخرة للدولة وأول مصدر لموارد الخزينة العامة