حصد الحزب الحاكم في موريتانيا كل المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي أجريت السبت الماضي على حزب جماعة الاخوان، بحسب نتائج أولية أعلنت، اليوم الأحد.
أعلن حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم بموريتانيا فوزه بأغلبية برلمانية مريحة في الانتخابات النيابية والمحلية، التي جرت جولتها الثانية أمس السبت.
وقال رئيس الحزب، سيدي محمد ولد محمد، في تغريدة، اليوم الأحد، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن حزبه تمكن من الفوز بمقاعد جميع الدوائر الانتخابية التي شهدت جولة إعادة أمس السبت.
علمت وكالة "تقدم" من مصادر مطلعة في شمال البلاد ان مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مرشح للنيابيات فى مقاطعة أزويرات الشيخ ولد بايه حسم مقعده في الشوط الثاني في المدينة المنجمية ازويرات بنسبة 75في المئة.
قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي إنه يتطلع للحرية والديمقراطية وكلما يدعم تطلعه لذلك يبرزه من أجل أبناء شريحته الذين لا يزالون فيهم الكثير من الأمور التي كان يفضل أن تنتهي
وأضاف الرئيس مسعود ولد بالخير أنه لم يكن تبعا يوما من الأيام منذ 17 سنة حين دخل الحياة السياسية حيث يتحدي كل من يتحداه ولن يقبل الإهانة
دعا رئيس الحزب الموريتاني للعدالة والدمقراطية محمودي ولد محمد ولد صيبوط ناخبيه ومصوتيه الذين تجاوز عدد أصواتهم في اقتراع الاول من سبتمبر الماضي 19.000 صوت، لمرشحي ولوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في الشوط الثاني، يوم السبت المقبل الموافق 15 سبتمبر 2018
أكد وزير الدفاع الوطني مامادو اديالو باتيا في مقابلة اجرتها معه صحيفة "جن افريك" الناطقة بالفرنسية، أن "تواصل" حزب متطرف يشكل خطرا علي موريتانيا، قائلا بانهم سيعملون جاهدين من اجل إحباط مخططاته ومشاريعه.
واضاف في المقابلة انهم لن يسمحوا للاسلاميين بالوصول الي المستوى التمثيلي الذي وصلوا اليه في الجمعية الوطنية السابقة.
يواصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خوض معركة تحقيق الأغلبية الساحقة في البرلمان التي بدأها في شهر أغسطس الماضي عبر التعبئة السياسية النشطة لكسب مزيد من المقاعد في الشوط الثاني من الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقرر تنظيمه الأحد القادم.
يمثل الاخوان المسلمون العالم بشكل عام وفي بلاد شنقيط بصفة خاصة، علي ضوء ما اقحموا فيها بعض البلدان الشقيقة والصديقة التي نتحفظ علي ذكر اسمها لتفادي الاحراج ولمعرفة الجميع بها، من دمار وتشريد و اقتتال وحرب اهلية و مجاعة و غيرها، اكبر خطر تواجهه موريتانيا.