أظهرت وثائق المفوضية الثانية في مقاطعة دار النعيم بنواكشوط الشمالية والبيان الصادر عن الإدارة العامة للأمن، تضاربا في روايات الشرطة حول ملابسات وفاة الصوفي ولد الشين الذي توفي بعيد دخوله مبنى المفوضية.
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 35 ألف قتيل، فيما تضاءلت آمال العثور على ناجين بعد مرور أسبوع على الكارثة التي اعتبرتها الأمم المتحدة الأسوأ في المنطقة منذ 100 عام. وفي سوريا، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 5300، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
قالت مصادر موريتانية إن عائلة الناشط الحقوقي الموريتاني الصوفي ولد الشين رفضت التقرير الخاص بنتائج تشريح جثته، والذي خلص إلى وفاته في المستشفى بسبب اثار الخنق. وكان الصوفي اعتقل ثم نقل للمستشفى قبل وفاته هناك.
قال وكيل الجمهورية في نواكشوط الشمالية السيد محمد الأمين باري المختار فال خلال نقطة صحفية فجر اليوم الأحد بمستشفى الشيخ زايد في نواكشوط، إن تشريح جثمان المرحوم بومني ولد جبريل أسفر عن ما يمكن اعتباره سببا للوفاة، وأن النيابة العامة، أمرت بناء على ذلك، بتشكيل لجنة للإشراف على البحث الابتدائي الذي سيعد في الواقعة وتقدم حيثياته للعدالة ليترتب عليه ما يت
ينتظر أن يعقد الإدعاء العام نقطة صحفية الليلة حول مجريات التحقيق في قضية الصوفي ولد الشين، والذي توفي ليل الجمعة أثناء احتجازه لدى شرطة مقاطعة دار النعيم.
ويتوقع أن ينعقد المؤتمر الصحفي مع نهاية عملية التشريح التي بدأت مساء اليوم في مستشفى الشيخ زايد بولاية نواكشوط الشمالية.
قال وزير الصحة الموريتاني المختار ولد داهي اليوم السبت إن فرقة من الطب الشرعي تتكون من 3 أشخاص ستعمل على تشريح جثمان الصوفي ولد الشيباني الذي توفي في ظروف غامضة لدى مخفر للشرطة.
قتل مواطنان موريتانيان اثنان من المنقّبين عن الذهب برصاص عناصر الجيش الجزائري الجمعة بحسب وكالة الأنباء الإسبانية نقلا عن مصدر أمني بمدينة ازويرات الموريتانية.
وأضافت الوكالة أن المنقّبيْن لقيا مصرعهما أثناء البحث عن الذهب في الأراضي الجزائرية.
قيل مراراً إن الحيوانات قادرة على الشعور بما إذا كانت هناك كارثة على وشك الحدوث، وتنبيه البشر إلى خطر قادم.
أحد مقاطع الفيديو المتدولة بشكل كبير على الإنترنت تم التقاطه قبل الزلزال المأساوي الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي أودى بحياة أكثر من 12 ألف شخص في جميع أنحاء تركيا وسوريا.
تستعد موريتانيا لإرسال مساعدات إلى تركيا وسوريا بعد الزلزال الذي ضرب الدولتين وخلف آلاف القتلى والجرحى والمشردين، بحسب ما أفادت مصادر خاصة لـ “صحراء ميديا”.
وقالت المصادر إن الحكومة الموريتانية قررت إرسال طائرتين تحملان كمية من المساعدات للمنكوبين في البلدين.