بقدر ما يستعصي بل يستحيل احيانا للرؤساء، رغم شعبيتهم الكبيرة و انجازاتهم العملاقة، ان يظلوا في سدة الحكم، ما داموا مقتدرين علي تسيير الشأن السياسي، فأن من غير المؤكد ايضا ان يجدوا الخليفة الوفي والمخلص الذي قد يخفف عليهم من عناء وتبعيات التخلي عن السلطة و الامتثال ولو نسبيا بأوامرهم ولو كانوا هم من اوصلوهم الي القصر الرئاسي.