لا يمكن بناء الدول إلا بثقافة وحكمة وآراء مثقفيها ، وبديهي أنها أمور تختلف من شخص لآخر ، ورزق يكسبه الله لبعض عباده ، عطاء الله الذي لا يمنعه جاه ، ولا قبيلة ، ولا حسد ، فلا يكون أمام الصادقين في البناء إلا الاعتماد على أولئك الرجال القلائل ، ولأن إرادة فخامة رئيس الجمهورية كانت صادقة ، تم الاعتماد على من يستحقون اعترافا لهم بجميل الصنع ، واتكالا على