.jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
يجري هذه الاثناء، رجال مقربون من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بحثا شاملا في أرشيفات النظام الموريتاني القائم بهدف إصدار حكم ضد الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني في نهاية مأموريتيه الدستوريتين، إذا تمكن الأخير من تكملتهما!
حينها ستكون الفرصة سانحة بالنسبة لعزيز من اجل الانتقام ، عندما يكون ولد الغزواني خارج السلطة. وهو ما سيرافقه بشكل مباشر كذلك ابراز رجال الرئيس السابق من الأدراج ملفات وقضايا غير مسبوقة، شائكة و فاضحة و محرجة لولد الغزواني الذي سيواجه العدالة بتهمة رشوة السياسيين واستغلال النفوذ من بين قضايا أخرى تتعلق بممارسته للسلطة!
وجدير بالذكر أن الرئيس ولد الغزواني قد أعطى بالفعل الكثير من القطع الارضية للنواب و لبيرام على وجه الخصوص، مما قد يوصف برشاوى ، وبالتالي رشوة سياسية أو استخدام غير قانوني للسلطة!
كما ان هناك أيضًا صندوق التضامن الاجتماعي ومكافحة فيروس كورونا الذي بلغ مليارات الاوقية تبخرت في السماء دون الإفصاح عن مصيرها، في الفترة 2020-2022 ، ناهيك عن الحسابات الخارجية والتبرعات من المؤسسات الدولية التي ضاعت دون ذكر الأسباب و تقديم الادلة
فلن يبخل حينها عزيز ومعاونيه، استغلال كل الوسائل من اجل الانتقام السياسي من خلال الكشف عن جميع الملفات المهينة لولد الغزواني وانتهاز كل الفرص كبيرة او صغيرة كانت من اجل توريطه القضائي.
لا شك ان الانتقام يعطي أجنحة مما يتطلب بالضرورة من عزيز العودة مجددا الي القصر الرمادي ليتمكن من تنفيذ مخططه و الانتقام من صديق دربه و أخيه العسكري السابق الذي أضر بسمعته السياسة بعد إغراقه بقضايا الفساد والرشوة و الثراء الفاحش علي حساب المواطن!
يتواصل