حكومة بلال الثالثة: عميل لعزيز في قلب النظام!

أربعاء, 05/07/2023 - 15:08

وحده الأسلوب الغامض يمكن أن يفسر السببية في حكومة بلال الثالثة، التي حيرت وفاجأت المراقبين التقليديين!

فلا شيء يفسر، بادئ ذي بدء، إعادة الثقة للمرة الثالثة لرئيس الوزراء بلال نفسه، باستثناء "لحجاب" أو ممارسة السحر المنتشرة في معقله في اترارزة!

فعلى أي حال ، يشبه السيد ولد بلال خدمة "الدنبجة" : ليس سيئاً ولا جيداً!

لقد أصبح ولد بلال، تحت التأثير المشترك لعدم الكفاءة وانعدام المبادرة الشخصية، ظل الغزواني الذي لم ينجز خلال المأمورية الأولى من حكمه هذه شيئًا جيدًا او سيئًا!

يجب علي الأمور أن تظل كما هي ، حتى لا تؤذي أحداً ، وخاصة الوزراء الذين ليست لديهم حصيلة والذين يجب الحفاظ عليهم في إطار خدمة "الدنبجة" هذه ، والتي أصبحت مصدرا مهما لعائدات للسلطة الحالية!

 

فلدي كل من بعض أعضاء حكومة ولد بلال، كجزء من هذا التراجع الاستراتيجي، شيخه "حجابه" لضمان بقاءه في حكومة الغزواني ، الأكثر استقرارًا في تاريخ موريتانيا المستقلة!

لذلك فلا تؤذون انفسكم كثيرًا في محاولة شرح أسباب الحفاظ على ولد بلال وفريقه: هذا لأنهم لم يفعلوا شيئًا جيدًا ولا سيئًا طوال هذا الوقت!

الا ان هذا البطلان الجماعي هو الذي يقوض الحصيلة السيئة لحكومة بلال الثانية حول استقرار الأسعار والتدهور المتواصل للمستوى المعيشي للمواطن!

 

على أية حال ، فجميع وزراء بلال يذهبون سراً إلى الحجاب ، في الغالب من أجل البقاء في الحكومة!

الا ان مستأجر القصر الرمادي ارتكب للتو أكبر خطأ في حياته من خلال الاقتراب من المختار ولد اجاي ، الرجل الذي سيثبت الرادارات في الرئاسة وأنظمة التصنت ليضع الغزواني في مشكلة مع رئيس البرلمان وقيادات مؤسسة الجيش!

فولد اجاي كان ولا يزال رجل ولد عبد العزيز الذي أدار ظهره ليبرئ نفسه و من اجل الافلات من المتابعة في اطار العشرية و بالتالي التسلل الي المعسكر المعارض!

انتظر وسترى

جديد الأخبار