.jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
غصت صالونات العاصمة نواكشوط هذه الأيام من الأحاديث المتكررة والمتضاربة عن العودة القوية لأمين صندوق ولد عبد العزيز السابق السيد مختار ولد اجاي وتعيينه المفاجئ وزيرا مكلفا بديوان رئاسة الجمهورية!
بل ذهب بعض المراقبين إلى القول إن منصب الوزير الجديد المكلف بديوان رئاسة الجمهورية الذي أُنشئ خصيصا لولد اجاي، انما يعتبر انتكاسة إلى الوراء للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي سيترك صلاحياته في قبضة الوزير الجديد المكلف بديوانه.
ولذات السبب سيخضع لا محالة رئيس الوزراء والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ورئاسة الجمعية الوطنية وجميع المستخدمين المباشرين لرئاسة الجمهورية لإدارة مباشرة من طرف الوزارة فوق السلطة لولد اجاي!
وبالتالي سيمكن ذلك الرئيس ولد لغزواني من الاستفادة من إجازة صيفية في الخريف الحالي 2023 و اخذ قسط من الراحة قبل الانتخابات الرئاسية الحاسمة القادمة و التي تعتبر مهمة له لقيادة البلاد في مأمورية ثانية!
راحة تبعده عن روتين القصر الرمادي الممل، خاصة بجانب مولاي، الوزير الأمين العام الحفّار لرئاسة الجمهورية وأيضا من غفير المستشارين العرجاء ومديري المهام الموروثين عن ولد عبد العزيز!
ان الرئيس الغزواني يحتاج إلى الاستجمام المريح و الشيق في البادية في بيئة هادئة ومحاطة بالطبيعة، حتى ينسى مجالس الوزراء العاصفة و"أساغ" الناني ولد اشروقة ، الوزير الفرعون الذي يعرف الكثير!
أن هذه الترقية المبهرة لولد اجاي تتدخل في الوقت الحالي فيما يبدو في إطار وساطة سرية تقودها الإمارات العربية المتحدة بين ولد عبد العزيز والرئيس الغزواني، لتسوية الخلاف بينهما!
وبعيدا عن الخلاف السياسي بين الرجلين، فإن العلاقات بين ولد الغزواني وولد عبد العزيز هي أوثق من الصداقة النموذجية.
وذلك هو الدافع الذي جعل دولة الإمارات العربية المتحدة تراهن على ولد اجاي كمحفز متملق لتهدئة الأمور!
انتظر وسترى