بدأ “اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين”، بالعاصمة نواكشوط أمسيات لمؤازرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع سكان غزة، وذلك تحت شعار “اللسان في نصرة السنان”.
وتخللت الأمسية الأولى، مساء الخميس، إلقاءات شعرية وأناشيد حماسية، داعمة لغزة وفلسطين، فيما أكد الاتحاد عزمه تنظيم العديد من الأمسيات والفعاليات التضامنية خلال الأيام القادمة.
وقال رئيس “اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين”، النائب البرلماني الخليل النحوي، إن “من واجب الأمة أن تقف نصرة لأبطالها في غزة وفي فلسطين الذين يتصدرون المعركة ويقاتلون نيابة عن الأمة”.
وقال في كلمة خلال افتتاح الأمسية: “موريتانيا تشهد الآن نفيرا عاما احتفاء بالنصر الذي حققه المجاهدون الأبطال خلال مسيرتهم الجهادية الطويلة وخاصة عملية طوفان الأقصى”.
وشدد على أن الاستنفار والانتصار ينبغي أن يعم العالم العربي والإسلامي بل وجميع البلدان التي تؤمن بالحرية والكرامة الإنسانية.
بدوره، قال القائم بالأعمال بالسفارة الفلسطينية في نواكشوط زكي سميح، إن موريتانيا رغم بعدها الجغرافي عن فلسطين ظلت قضيتها هي القضية الأولى والمركزية لديها.
وأضاف خلال كلمة في افتتاح الأمسية: “الفلسطينيون يواجهون عدوا متغطرسا يستند على دعم لا محدود”.
وشهدت موريتانيا خلال الأيام الماضية فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، على ضوء التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأطلقت منظمات وهيئات موريتانية حملات تبرع شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وأصدرت أحزاب سياسية (عددها 21)، من بينها حزب “الإنصاف” الحاكم، و “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” المعارض بيانا مشتركا، تطالب فيه “بتكثيف الدعم لغزة وفلسطين ومؤازرتها بكل الوسائل”.
ودعت الأحزاب الموقعة على البيان، الشعب الموريتاني بكل أطيافه إلى “التعبئة الشاملة والمستمرة لنصرة الشعب الفلسطيني والوقوف معه بكل الوسائل الممكنة”.
ولليوم السابع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”
نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول