المغرب يسعى إلى استعادة أطفاله القصر المشردين بباريس

اثنين, 23/07/2018 - 12:52

أفادت السلطات الفرنسية أن ستة من رجال الشرطة ومن موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية المغاربة قدموا من المملكة الى باريس للقيام بمهمة التعرف على هويات قاصرين مغاربة موجودين في العاصمة الفرنسية.

إعلان

وحسب وزارة العدل الفرنسية، فإن المهمة، التي بدأت منذ منذ 18 يونيو 2018، تهدف إلى إيجاد القاصرين وتحديد هوياتهم أولا، بدعم من أجهزة الشرطة والقضاء الفرنسي، مضيفة أن الأمر يتمثل في إعادة وصل العلاقات الأسرية بالتنسيق مع السلطات المغربية، والسعي إلى إمكانية إعادة الشبان إلى بلدهم الأصلي المغرب.

وأضافت الوزارة بأن هؤلاء الشبان يشكلون نسبة مهمة جدا من نشاط فريق المتابعة الجزائي لنيابة القاصرين بباريس، حيث تم وضع 813 منهم رهن التوقيف في عام 2017 وأحيل 482 إلى النيابة.

ويرجع قلق السلطات الفرنسية إلى أوائل عام 2016، بعد دخول أطفال صغار من أصول مغربية إلى فرنسا بطريقة غير شرعية، وكانوا يختبئون وينامون في الحدائق في حي "غوت دور" في الدائرة 18 شمال باريس. كما أنهم مدمنون على المخدرات وعدوانيون، ويعيشون على السرقة، رافضين المساعدة.

وأثار الكشف عن إرسال موظفين مغاربة إلى باريس، موجة من الانتقادات من طرف المدافعين عن المهاجرين القصر.

وقال المحامي ايمانويل داود: "حين يتم توقيف أطفال الشوارع يتم اغتنام الفرصة لتستمع لهم الشرطة المغربية دون حضور محام". مضيفا أن الوضع صعب لكن مواجهته أقرب إلى عملية شبه سرية لا تشرّف وزارة الداخلية.

وتابع المحامي: "هؤلاء الأطفال كانوا في الشارع قبل أن يصلوا إلى باريس وهم ضحايا عنف أسري وشبكات الاتجار في البشر، متسائلا "ما مصيرهم إذا أرسلناهم إلى المغرب؟"

mc-doualiya.com

جديد الأخبار