استهجنت بشدة أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز حملة الاستهزاء الواسعة و التخفيف من الشأن السياسي اللذان تتعرض لهما من طرف حزب الاتحاد من اجل الجهمورية الحاكم ، خاصة اثناء الحملة الانتخابية الحالية.
و قالت الاحزاب المذكورة أنها ادركت اليوم استغلالها من طرف النظام في الظروف الحرجة والصعبة التي يمر بها و التخلي عنها فور تجاوز تلك الازمات الناسفة والتي كان لأحزاب الاغلبية الفضل الكبير في كل مرة خروج النظام و الحزب الحاكم منها شامخ الرأس.
وهو الاستغلال لأغراض في نفس يعقوب تجلي في اكثر من ورطة وقع فيها الحكام الموريتانيون، عند حدوث انقلاب غير الشرعي و اقامة صلاة الغائب في كهيدي علي ضحايا الزنوج في احداث 1989 و الاستفتاء علي الدستور وحل مجلس الشيوخ و غيرها.
وتصبح اليوم احزاب الاغلبية الرئاسية تلك اقرب الي قطب المعارضة الراديكالية و مصممة علي الانتقام من حزب الاتحاد بسبب سخريتة وبالعمل السياسي الدءوب والبناء من اجل الحاق مرشحي الحزب الحاكم في سائر الدوائر الانتخابية النيابية والبلدية والجهوية في سبتمبر المقبل هزيمة نكرا لا مثيل لها جزاء لنقضهم للعهد ونكرانهم للجميل