مع رفع أذان الفجر اليوم الخميس 15 مارس 2018 استيقظت كالعادة، توضأت، وبدأت بالاستعداد للذهاب للمسجد، بحثت عن "الدراعة" إذ كنت أرتدي لبسة "المتفضل" كما يصفها امرؤ القيس، بحثت عن الدراعة، ولكن هيهات.. بدأ الشك والخوف يدبان في فسي، وسرعانما تأكد ما كنت أخشاه، فالدراعة ليست وحدها المفقودة، فكل ما خف وزنه، وغلا ثمنه من البيت تمت سرقته.