راي العديد من المحللين والمراقبين السياسيين في تعيين المدير العام السابق للشركة الوطنية للكهرباء "صوملك" الشيخ ولد بده في القصر الرئاسي ثقة من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لهذا الاطار المتمرس و الخلوق الذي استطاع في ظرف وجيز في وضع شركة حيوية اتهمت في السابق بالتسلط و رداءة الخدمة علي السكة الصحيحة.
بل ان البعض أدرج تعيين الاطار في تحضير الرئيس ولد الغزواني لرجاله من وزراء و مدراء و مسؤولين سامين لما بعد رئاسيات يونيو 2024 تم اختيارهم علي ضوء حصيلة مهامهم التي كلفوا بها ابان المأمورية الاولي للرئيس.
وذلك لتمريرهم في مهام سامية جزاء لأدائهم المتميز وتعزيز و مواصلة تحقيق المشروع المجتمعي للرئيس علي ارض الواقع
ولا شك ان الشيخ ولد بده عمل بكل مهنية وخبرة ورزانة وتسيير نظيف وشفاف في ادارته لشركة الكهرباء التي أصبحت تمتع اليوم بسمعة أفضل بعد ان كانت في اسوء مراحلها.
ويشهد العديد من المواطنين والمثقفين والاقتصادين على ذلك الإنجاز البين الذي تمكن من تحقيقه ولا غروه في ذلك وهو الإطار الذي عرف في مشواره برجل المهام الصعبة.
مما يعني ان تعيينه قد يكون تمهيدا لتكليف فخامة الرئيس له لما لمس فيه من الحنكة والعمل الجاد سبيلا في تطبيق برنامجه في المأمورية الاولى وهو الذي لم يدخر جهدا آنذاك سبيلا في تمرير وشرح برنامج فخامة الرئيس.
وكلنا ثقة وبما شاهدنا الان من سهره على التعبئة والتحسيس الحزبي "الإنصافي" لمساندة الهيئات الحزبية في عملها الدؤوب ومطالبته فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالترشح لمأمورية ثانية لاستكمال المشاريع التنموية الكبرى في بلدنا الحبيب