(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
في مشهد يؤكد الالتزام الدائم بالتحرك البناء والعمل الجاد والمسؤولية الاجتماعية، بادر أمير آدرار، محمد ولد أحمد عيده، بتمويل وإنشاء صونداج مياه صالح للشرب لصالح سكان قرية حمدون، وهو ما قوبل بترحيب واسع وتثمين كبير من سكان القرية الذين عانوا طويلًا من شح المياه ومحدودية مصادرها.
وقد اعتبر الأهالي هذا المشروع إنجازًا حيويًا يُلبي حاجة أساسية من حاجاتهم اليومية، ويُظهر بوضوح اهتمام الأمير بقضايا المواطنين ومعاناتهم، بعيدًا عن الأضواء أو الدعاية.
ويعتبر الأمير محمد ولد أحمد عيده ، وبشهادة الجميع ذلك الرجل شهم، النبيل، وكريم الخصال، والذي طالما عرف بوقوفه الدائم إلى جانب المواطنين، وتفانيه في تلبية احتياجاتهم.
ولا يقتصر دوره على موقعه الرسمي، بل يتجاوزه ليجسّد نموذجًا للقيادة الأخلاقية المتواضعة، حيث يعتبر منزله مفتوح أمام لجميع، دون قيد أو شرط، ومجلسه عامر بروح الإنصاف والكرم.
ويجمع الأهالي والفاعلون المحليون في ولاية آدرار بل وفي جميع أنحاء الوطن على أن الأمير محمد ولد أحمد عيده يمثّل وجهًا مشرفًا للإمارة التقليدية الأصيلة في موريتانيا، من خلال حفاظه على قيم النبل، والكرم، وحسن الجوار، والعدل بين الناس ، فهو لا يدّخر جهدًا في الإصلاح بين المتخاصمين، ويقف دائمًا إلى جانب الضعفاء، ويسعى بجد وإخلاص لخدمة الجميع دون تمييز.
ويؤكد متابعون للشأن المحلي أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من الأعمال الخدمية والإنسانية التي دأب الأمير محمد ولد أحمد عيده على القيام بها في مختلف مناطق ولاية آدرار، ما جعله يحظى بمكانة خاصة في قلوب الأهالي وعموم سكان الولاية.