ربما كان من المتوقع منح مهمة "تمكين الشباب خلال مأمورية 2024 ـ 2029" لجهاز ذا طبيعة عملياتية على غرار المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر"؛ وفق ما أعلنه رئيس الجمهورية؛ السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني؛ خلال حملته الرئاسية الأخيرة.
علمتني غزة - وها هي الضفة تنضاف لها،عصية على المعتدي- علمتني اجترارَ الرصاص.. أشعر بحرارته وهو يخرج من فوهة قلمي، يشتعل. ثم يعود بطعم جديد وأمَر.. ثم يخرج.. ثم يعود... وتتكرر العملية، ثم تتكرر.. وتتكرر...
بعد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مرة أخرى، وبعد رئيس الوزراء المختار ولد أجاي، ها هو محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ينال رضا بيرام الداه اعبيد.
متى وهل يأتي دور آخرين مثل السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين- وزير الداخلية- ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو؟
كلما أُعلِن أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل تقدمت بخطوة، يسارع بنيامين نتنياهو إلى إرجاعها إلى الوراء بخطوتين أو أكثر. ورغم كونها أهم الوسطاء، فإن الولايات المتحدة لا تبذل جهدا حقيقيا لردعه. بل على العكس فإنها تُحمّل عادة الطرف الآخر المسؤوليةَ عن عدم التوصل إلى صفقة. وهي "محقة" إن نظرنا إلى الموضوع من زاوية ميزان القوة.
كأي مؤسسة سياسية وعسكرية كبيرة، تعمل بجراءة وحيوية في ظروف محفوفة بالصعاب الجمة والمخاطر الهائلة، تواجه حماس وحلفاؤها- في حزب الله بصورة خاصة - جملة من التحديات الداخلية العويصة؛ لا شك أن مواجهة الاختراقات من طرف المخابرات وأجهزة الأمن المعادية تقع على رأسها، بالإضافة إلى تحد سياسي له وجهان لا تقل تداعياتهما خطورة: التعاطي مع أسرى العدو واعتماد خطاب
يسرني بادئ بَدْء السيد الوزير الأول المختار ولد أجّاي أن أقدم لكم أحر التهاني بمناسبة تعيينكم وأطيب تمنياتي لكم بالنجاح.
لقد عانى المواطنون والشعب الموريتاني مرارا وتكرارا من خيبة الأمل في تاريخه العابر لدرجة انه لم يعد يعرف إلى أين يتجه وماذا يفعل. فكل شخص يقدم فيما يتعلق بتعيينكم تفسيره الخاص، بين متحفظ ومتفائل و .....
بدأتْ التخمينات تنتشر حول اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس -تغمده الله برحمته الواسعة- بينما لم تنقض بعدُ إلا ساعات قليلة على وقوع الحدث. وقد لاحظتُ شخصيا أن ما يطفو منها بسرعة على الساحة الإعلامية يدعو إلى التريث وإلى التساؤل حول صحته ومقاصده الخفية.