ما يزال الرأي العام الموريتاني منشغلاً بقضية انتشار المخدرات وبقضية الأموال المشبوهة التي تملكها أسرة صوفية والتي كشف عنها الإعلامي والسياسي عبد الرحمن ودادي في بث مباشر مثير، وفتحت النيابة تحقيقا ابتدائيا حولها الأسبوع المنصرم.
لو كنتُ الحكومة الإسرائيلية لرفضتُ أي صفقة تلزمني بوقف الحرب والانسحاب من غزة، لأن قبولي بالأمر يدل على هزيمتي، ويؤشر على ضعف بنيوي يمخر جسمي، بينما أنا أحاول اخفاءه عن الجميع: عن نفسي، عن أعدائي وعن أصدقائي.
ربما كان من المتوقع منح مهمة "تمكين الشباب خلال مأمورية 2024 ـ 2029" لجهاز ذا طبيعة عملياتية على غرار المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر"؛ وفق ما أعلنه رئيس الجمهورية؛ السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني؛ خلال حملته الرئاسية الأخيرة.
علمتني غزة - وها هي الضفة تنضاف لها،عصية على المعتدي- علمتني اجترارَ الرصاص.. أشعر بحرارته وهو يخرج من فوهة قلمي، يشتعل. ثم يعود بطعم جديد وأمَر.. ثم يخرج.. ثم يعود... وتتكرر العملية، ثم تتكرر.. وتتكرر...
بعد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مرة أخرى، وبعد رئيس الوزراء المختار ولد أجاي، ها هو محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم ينال رضا بيرام الداه اعبيد.
متى وهل يأتي دور آخرين مثل السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين- وزير الداخلية- ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو؟
كلما أُعلِن أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل تقدمت بخطوة، يسارع بنيامين نتنياهو إلى إرجاعها إلى الوراء بخطوتين أو أكثر. ورغم كونها أهم الوسطاء، فإن الولايات المتحدة لا تبذل جهدا حقيقيا لردعه. بل على العكس فإنها تُحمّل عادة الطرف الآخر المسؤوليةَ عن عدم التوصل إلى صفقة. وهي "محقة" إن نظرنا إلى الموضوع من زاوية ميزان القوة.
كأي مؤسسة سياسية وعسكرية كبيرة، تعمل بجراءة وحيوية في ظروف محفوفة بالصعاب الجمة والمخاطر الهائلة، تواجه حماس وحلفاؤها- في حزب الله بصورة خاصة - جملة من التحديات الداخلية العويصة؛ لا شك أن مواجهة الاختراقات من طرف المخابرات وأجهزة الأمن المعادية تقع على رأسها، بالإضافة إلى تحد سياسي له وجهان لا تقل تداعياتهما خطورة: التعاطي مع أسرى العدو واعتماد خطاب