
كان سلوكه وانحرافه الأخلاقى يدفعانه للبحث عن الحرية فى أى مكان بالعالم.. حمل جواز سفره وتذكرة الطائرة على أمل الهروب من مصر بأى طريقة، وما هى إلا ساعات حتى كانت طائرته تهبط فى مطار إسطنبول.. كانت إحدى ليالى الصيف الدافئة.. ذهب إلى فندق صغير ورخيص اسمه «بورال» فى قلب أحد الأحياء الشعبية الفقيرة..