أبو الكلام : مروجو ادعاءات ”بيغاسوس” في ورطة وحزم المغرب يقويه

أحد, 08/08/2021 - 20:48

كشفت تطورات قضية بيغاسوس، قوة المملكة، في مواجهة جهات حاقدة تبذل الغالي والنفيس، لتشويه سمعتها دوليا والنيل من إنجازاتها.

ويعد انتهاء الآجال القانونية لتقديم دلائل عن ادعاء استخدام بلادنا، لبرنامج التجسس ”بيغاسوس”، ضعف موقف منظمتي ”أمنستي” و”فوربيدن ستوريز”، أمام أنظار العالم، واتضح بجلاء، أن ما جرى ترويجه، ليس سوى سيناريو تفاصيله من وحي الخيال.

وفي هذا السياق، أكد أنس أبو الكلام الأستاذ الجامعي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، أن المغرب، دخل مرحلة الحزم فيما يتعلق بأي اتهامات موجهة ضده، مشيرا إلى أن الإجراءات القانونية التي يباشرها حاليا بالمحاكم الفرنسية والإسبانية، خير دليل على ذلك.

وأضاف أبو الكلام في تصريح لـ”مشاهد24”، أن تساهل المملكة، في التعاطي مع بعض القضايا خلال وقت سابق، جعل منظمات حاقدة، تصطاد في مياه عكرة، لكن اللعب على وتر التجسس، كان القطرة التي أفاضت الكأس.

وسجل أن بلادنا، تمضي في الطريق الصحيح، بسلوك المسار القضائي، مترقبا تجاوب المحاكم المعنية، مع ادعاءات التجسس ونشر وبث افتراءات كاذبة.

وضمن نفس التصريح، تطرق الأستاذ الجامعي، إلى تقارير يعتزم المغرب، تقديمها فيما يتعلق بملف ”بيغاسوس”، مردفا ”هناك تقرير خبرة علمية معد من طرف خبيرين مقبولين لدى محكمة النقض، ثم تقرير لخبيرين مقبولين لدى محكمة الاستئناف، وهذه التقارير تفند كل الادعاءات”.

ولفت إلى أهمية تخطي المملكة، مرحلة انتظار الآجال القانونية، واتخاذها الإجراءات الكفيلة بإثبات عدم شرعية الادعاءات، خاتما كلامه بالقول ”المملكة تتتبع حبل الكذب القصير، وتعمل على تحمل صاحب أي افتراء، تبعات تضليله”.

جديد الأخبار