لا يمضي يوم من الايام الا و تغزز وزيرة البيطرة السيدة فاطم فال بنت اصوينع من ايمانها الراسخ في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مكللة كل مساراتها في شتي الحقائب الوزارية بنجاحات ملموسة تذكر فتشكر.
ولا شك ان تمسك الرئيس بها كل هذه السنين في الحكومة، دليل علي الثقة التي تحظي بها لدي رأس السلطة التنفيذية وخاصة بين ان تم اختيارها من ضمن اكثر من وزير و وزيرة، لادارة قطاع هام وحساس وحديث النشأة في البلاد، الا وهو قطاع الثروة الحيونية التي تعول عليه السلطات العليا كل الامال من اجعل احداث تنمية حقيقية تترتكز قبل كل شيئ علي مقدراتها الوطنية.
وهو الامر والمسئولية الكبيرة التي تدركه الوزيرة حق الادراك عندما تقول : " أن الثروة الحيوانية شكلت - على مدى قرون من الزمن – العمود الفقري لاقتصاد البلاد ولامست الجوانب المختلفة لحياة الشعب وشكلت ركنا قويا من مكونات ثقافته وتنميته الاقتصادية"، مضيفة " ن التقلبات الاقتصادية والتحديات التي تواجه الأمن الغذائي العالمي كشفت في العصر الحديث أنه لا غنى عن تلك الثروة الحيوانية وذلك ما أدركته بلادنا فوضعت البرامج وقدمت الحوافز وسنت القوانين وهيأت الظروف لمنح هذه الثروة ما تستحق من تطوير وما تحتاجه من خطط استثمارية طموحة " .
ونجد اكثر من شاهد علي جدية و دينامكية السيدة الوزيرة، التي تعمل ليل نهار من اجل تحقيق المهمنة الوطنية و المصيرة علي كلفت بها، ونذكر حصريا هنا نماذيج ك:
- تثمين شعبة الالبان والطاقة الشمسية ضمن برنامج تنموي يضع الشراكة الريفية في قلب مقاربته
- اللقاءات المبكررة للوزيرة مع عمال المندوبيات الجهوية للبيطرة و الفاعلين الخاصين للقطاع
- الحملات الوطنية لتحصين المواشي
- الخ...
هذا فضلا عن نضالها المستميت من اجل بلورة ونجاح البرنامج السياسي والاقتصادي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وهنا لا بد ان ننوه ان هذا النوع من الوزراء المخلصين والمتفانيين في العمل وفي المصلحة العليا هو الاجدر بالحضور في الحكومة لتمكين البلاد من السير الي الامام نحو الازدهار والرقي و العيش الكريم