موريتانيا في المرتبة 120 في مؤشر السعادة و الشعب الليبي الأسعد مغاربيًا رغم الحرب

احتلت ليبيا المرتبة الأولى مغاربيًا و 86 عالميا في مؤشر السعادة الذي يصدر سنويًا بإشراف الأمم المتحدة منذ عقد من الزمن. بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف يوم 20 مارس من كل سنة.

وتلت ليبيا الجزائر في المرتبة 96، ثم المغرب في المرتبة 100. لتأتي بعدها تونس وموريتانيا في المرتبتين : 120 و 133 على التوالي .

**

الدول العربية 

وحلت الإمارات في المرتبة الأولى عربيًا والـ 24 عالميًا، تليها السعودية (25 عالميا)، ثم الكويت (50 عالميًا)، ثم ليبيا (86 عالميًا)، تليها الجزائر (96 عالميًا)، فالمغرب (100 عالميا)، ثم العراق (107 عالميا)، ثم تونس (120 عالميًا)، وحلت لبنان في المرتبة ما قبل الأخيرة عالميًا.

ورصد التقرير ارتفاعا معتدلا في معدلات التوتر والقلق والحزن في معظم دول العالم، فضلا عن تراجع طفيف على المدى الطويل في معدلات الاستمتاع بالحياة.

**

استطلاعات رأي

ويستند التقرير على بيانات استطلاعات رأي على مستوى العالم بشأن تقييم الناس لحياتهم في أكثر من 150 دولة. وخصوصا إحصاءات لمعهد غالوب (Gallup) تقوم على عرض أسئلة للسكان عن نظرتهم مستوى سعادتهم. مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.

وأظهر التقرير، الذي يصدر بإشراف الأمم المتحدة منذ عشر سنوات، أن التقدم الأكبر في التصنيف سُجل في صربيا وبلغاريا ورومانيا؛ فيما شهد لبنان وفنزويلا وأفغانستان التراجع الأكبر. حيث حل لبنان الذي صنف البنك الدولي الأزمة التي يعيشها من بين ثلاث أسوأ أزمات في العالم في المرتبة ما قبل الأخيرة. متقدما على زيمبابوي وأفغانستان التي احتلت المرتبة الأخيرة.

وتفوقت فنلندا “أسعد بلد في العالم” بفارق ملموس عن باقي دول العالم، كما حافظت الدانمارك على المركز الثاني. تليها آيسلندا في المركز الثالث، ثم سويسرا رابعا وهولندا في المركز الخامس. وجاءت الولايات المتحدة في المركز الـ16 وتقدمت 3 مراكز عن ترتيبها في 2021.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا