![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/kepi_general_green_2.jpg)
علمت وكالة "تقدم" الإخبارية من مصادر موثقة بوجود حراك خبيث غير معلن لبعض الجنيرالات المتقاعدين، من العودة مجددا و بأي ثمن الي الواجهة.
مساعي صادمة بما في الكلمة من معني بعد ما نهبوا من أموال و حصلوا عليه من عقارات و سيارات فاخرة و رخص للصيد و محطات بنزين و غير ذلك من الامتيازات الكبيرة التي حظوا بها.
وأفادت المصادر المطلعة الآنفة الذكر ان أولئك الضباط السامين المتقاعدين يحركون أنصارهم في اطار تلك المساعي وذلك بحثهم علي مواكبة أنشطة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في الولايات الداخلية للاطلاع علي ظروف و تطلعات المواطنين، و المطالبة خلال الاجتماعات التي تعقدها بعثات الحزب بتعيينهم في مناصب سامية.
وعبر محللون و مراقبون عديدون عن استيائهم الشديد من هذا الحراك الذي اعتبروه مؤامرة خسيسة خفية ضد الرئيس ولد الغزواني و مشروعه الإصلاحي القاضي بتعيين أوجه شابة و حية لضخ دماء جديدة في شرايين أجهزة الدولة علي كل المستويات المدنية و العسكرية و الامنية.