حققت الجمارك الوطنية بثوبها الجديد بإدارة مديرها العام المفتش الرئيسي حمدوه محمد محفوظ قفزة نوعية في الأشهر الخمس الاولي من 2022
وذلك بتحقيقها حسب مصادر مطلعة اتصلت بوكالة "تقدم" الإخبارية مداخيل تجاوز الرقم الذي تم بلوغه لنفس المدة الزمنية من العام الماضي.
وهو ما اعتبره محللون و مراقبون ثمرة تعيين ضابط سامي من الجمارك علي القطاع و سعيه الدؤوب، منذ تكليفه بإدارة الجمارك الوطنية في أواخر دجمبر الماضي، في ضخ دماء جديدة في الجهاز تتركز علي وجه الخصوص علي وحدة الصف و التنسيق المكثف و التشاور و الانسجام من أجل رفع التحديات الجمة التي تواجهها الدولة و التي يتصدرها إيجاد الموارد المالية اللازمة لتحقيق المشروع المجتمعي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و بشكل أولي برنامج "تعهداتي" علي أرض الواقع علي أحسن وجه.
وهو ما حصل بالفعل بعد أن عقد القطاع بجميع مسئوليه الكبار و رؤساء مكاتبه الجهوية، في المواني وعلي الحدود وفي المطارات و تحديد خطة عمل محكمة لبلوغ ذلك الهدف النبيل.
وكان تجاوب مكاتب الجمارك الوطنية في المواني وعلي الحدود و المنافذ و المطارات منسجما الي حد كبير مع بنود خطة العمل المذكورة آنفا مما ساعد في تظافر الجهود المبذولة علي مستوي جميع مفاصل القطاع الحيوية الي تحقيق رقم قياسي من المداخيل في الأشهر الخمس الاولي من 2022 منبئا بنتائج سنوية فائقة و قياسية لعزم عناصر االجمارك الوطنية علي، ليس فقط مواصلة الدرب المتبني بل تكثيف الجهود لبلوغ ارقام أفضل بكثير
وجدير بالذكر ان المدير العام السابق للجمارك، الفريق المتقاعد الداه ولد المامي قد اجتمع قبل تسليمه مهامه لخلفه، حيث ذكر الجميع انه، بالرغم من كونه جسما غريبا علي القطاع قادما من الجيش، فقد وافقه الحظ حيث أبلي الي جانب كل عناصر الجمارك ضباط و ضباط صف و وكلاء بلاء حسنا لله الحمد و ان تكليف مدير جديد بقيادة الجمارك الوطنية يتميز بالكفاءة الفائقة و النزاهة و الإرادة القوية و التواضع والاحترام لدي الكل من داخل القطاع سيمكن بما لا يدع مجالا للشكا مضاعفة أداء القطاع و تكليل جهوده بنجاحات اكبر.
وها هي حصيلة القطاع في الأشهر الخمس الماضية تأتي لتصدق ما تنبأ اليه الفريق ولد المامي وسعي من أجله خلفه مديرها العام المفتش الرئيسي حمدوه محمد محفوظ
ونستخلص في الأخير من هذا الأداء المتميز للجمارك الوطنية ان إدارة القطاع تكون في أوجه عطائها تحت عناصرها، مما يستدعي من أصحاب القرار السعي من أجل أن يبقي تسييرها دوما ودائما من صلاحية عناصر الاسرة الجمركية فقط، للحفاظ علي هذه المكاسب و العمل من اجل تحقيق الأفضل