تراجع مبشّر لحالات الإصابة بكوفيد بعد الوصول لمرحلة الخطر

ثلاثاء, 19/07/2022 - 17:45

أظهرت آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة الموريتانية، اليوم، تراجعاً ملحوظاً ومبشراً في حالات الإصابة بوباء كوفيد- 19 بعد أن وصلت موريتانيا إلى وضعية الخطر.

فمن 179 حالة سجلت في الأسابيع الأخيرة، لم تتجاوز الإصابات، في آخر حصيلة معلنة، 49 إصابة جديدة، مع 121 حالة شفاء، و3 وفيات.

وأوضحت الوزارة، في نشرتها اليومية حول الوضعية الوبائية، “أنها توصلت لهذه الحصيلة، بعد إجراء 1540 فحصاً في عموم البلاد، منها 1394 فحصاً سريعاً (TDR) و146 فحصا للحمض النووي (PCR).

وأشارت الوزارة “إلى أن الحالات النشطة وصلت إلى 1477 حالة، فيما وصل عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 61970، وعدد حالات الشفاء إلى 59504، بينما تم تسجيل 989 حالة وفاة.

وكان مختار داهي وزير الصحة الموريتاني قد أكد “أن جميع الحالات المسجلة في الموجة الحالية، إصابات بمتحوّر أوميكرون سريع الانتشار”، داعياً “الجميع للحذر”.

وأوضح الوزير “أن حالات الحجز وصلت اليوم إلى 14 حالة، منها أربعة في العناية المركزة، والباقي في الحجز الطبيعي”، مؤكدا “أن أغلب المصابين لم يتلقوا التلقيح”.

وفي هذا السياق، قال ولد داهي إن الوزارة قررت «تكثيف عملية التلقيح وفتح مراكز جديدة في جميع المستوصفات لتسهيل ولوج المواطن إلى التطعيم”.

وأعلنت الحكومة الموريتانية أمس تمديد الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا لمدة ثلاثة أيام، بعد “الأهداف التي حققتها بتلقيح أكثر من نصف مليون شخص في ظرف أسبوع”، حسب إحصائيات رسمية.

وقال وزير الصحة المختار ولد داهي “إن الحملة حققت نجاحا بلغ 107 في المائة، مما يعني أن نسبة 19.9 في المائة من السكان المستهدفين تلقوا لقاحا محصنا من كورونا”.

وأطلقت الأسبوع الماضي حملة للتلقيح تستهدف تطعيم 531 ألف و757 شخصا، لكن عدد الملقحين تجاوز هذا الرقم الذي حددته السلطات لهذه الحملة.

واعتبر ولد داهي “أن النسبة التي حققت خلال أسبوع الحملة غير مسبوقة مطلقا خلال جميع الحملات التي أطلقت منذ أبريل العام الماضي”.

وتابع ولد داهي: “السياق العام لم يكن يخدم هذه الحملة، لسبب تراجع الإصابات المسجلة، وتراخي الناس بأهمية التلقيح، كما أن الظروف المناخية لم تكن مواتية، حيث تزامن الأسبوع مع موجة حر شديدة، لكن استطعنا تحقيق الأهداف”، حسب تعبيره.

القدس العربي:

جديد الأخبار