آل مكتوم يتحدث عن المبادرات الإنسانية ودور الشباب... ماذا قال؟

سبت, 20/08/2022 - 12:55

قال نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: إنّ العنصر البشري هو الأساس، والمكوّن الأهم والأكثر تأثيراً في تعزيز الأثر الإيجابي الذي تصنعه المبادرات الخيرية والإنسانية في حياة ملايين البشر، وإنجاز أهدافها السامية حول العالم.

وقال الشيخ محمد بن راشد، في تدوينة على "تويتر" أمس، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: "العاملون والمتطوعون في المبادرات الإنسانية يُحدثون بتكامل جهودهم التأثير الإيجابي الأكبر والأهم في حياة الملايين من البشر، لأنّهم يمنحون وقتهم وطاقاتهم واهتمامهم لمن هم أولى بالدعم والعون والمساندة، وتحركهم وتحفزهم أسمى الروابط وأجلّها... روابط الإنسانية"، وفق ما نقلت وكالة وام.

العاملون والمتطوعون في المبادرات الإنسانية يُحدثون بتكامل جهودهم التأثير الإيجابي الأكبر والأهم في حياة الملايين من البشر.

وأضاف الشيخ محمد بن راشد، مثمناً دور العاملين في مجال الخدمات الإنسانية: "فخور بروّاد العمل الإنساني، وجميع العاملين والمنتمين إلى هذا الميدان المشرف، أفراداً ومؤسسات، في دولة الإمارات، أفكاركم وجهودكم وعطاءاتكم أسهمت في ترسيخ مكانة الدولة وتميّزها كعاصمة عالمية وساحة دولية لانطلاق العمل الإنساني وتفعيل الشراكات الناجحة لإغاثة ودعم المحتاجين والضعفاء والأقل حظاً والأولى بالمساعدة".

وتابع حاكم دبي: "نجحنا بتكاتف جهود (145) ألف موظف ومتطوع في مبادراتنا عام 2021 في الوصول إلى (90) مليون إنسان في (97) دولة، والمستقبل سيحمل المزيد من الإنجازات".     

نجحنا بتكاتف جهود (145) ألف موظف ومتطوع في مبادراتنا عام 2021 في الوصول إلى (90) مليون إنسان في (97) دولة، والمستقبل سيحمل المزيد من الإنجازات.

وتحتفي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية باليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق 19 آب (أغسطس) من كلّ عام، والذي تركز فيه الأمم المتحدة هذا العام على أهمية تعزيز التحالف العالمي للعمل الإنساني، وتضافر الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية، بموازاة زيادة المتطلبات في مجال العمل الإنساني إلى معدلات قياسية عالمياً، لا سيّما على مستوى الأمن الغذائي والتغيّر المناخي والرعاية الصحية والتعليم والاستدامة.

وقد وصلت مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بمختلف مشاريعها وبرامجها الإنسانية، إلى (90) مليون شخص في (97) دولة، لتكون بجهود أكثر من (145) موظف ومتطوع المستجيب الأول في العديد من الأزمات والكوارث، لا سيّما المرتبطة منها بجائحة «كوفيد-19» وتبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف أنحاء العالم.

وخصصت مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبر (35) مؤسسة تحت مظلتها، ما مجموعه (2.3) مليار درهم خلال عامي 2020 و2021 للبرامج والمشاريع الإنسانية.

وفي سياق آخر، أكد حاكم دبي أنّ الإمارات قدّمت للعالم برهاناً ساطعاً على قدرتها الفريدة في الحضور العالمي والتواصل والتفاعل والتعايش والتعاون مع الآخرين في كلّ الثقافات، مشيراً إلى أنّ دولة الإمارات كما نجحت في الماضي قادرة على النجاح في المستقبل.

الإمارات قدّمت للعالم برهاناً ساطعاً على قدرتها الفريدة في الحضور العالمي والتواصل والتفاعل والتعايش والتعاون مع الآخرين في كلّ الثقافات.

وقال الشيخ محمد بن راشد مخاطباً أبناء الوطن في فيديو عبر حسابه على "إنستغرام" ضمن وسم "ومضات قيادية": "قلت لكم في الماضي إنّنا سننجح، وسنكتب لوطننا صفحات جديدة في ملحمة المجد والعز، وسنقدّم لعالمنا البرهان على أنّنا قادرون على الفعل والحضور وعلى التواصل والتفاعل والتعايش والتعاون مع الآخرين في كلّ الثقافات، نعم، كما نجحنا في الماضي سننجح في المستقبل"، وفق ما نقلت صحيفة البيان.

وأضاف: إنّ دولة الإمارات تراهن على المستقبل، وتعمل على تسخير الجهود والعقول والموارد والإمكانات لاستشرافه وتصميمه وصنعه، وإنّه لا سقف لطموحاتنا، ولا شيء سيوقف مسيرتنا المتسارعة نحو المستقبل، وإنّ دولة الإمارات ستواصل دورها في دفع الحراك المعرفي العربي في المنطقة إلى الأمام لخدمة الشعوب والمجتمعات.

وختم حديثه بالقول: "نعمل على ترسيخ مكانة الإمارات عاصمةً للتسامح والتعايش الإيجابي، وتأكيد إسهامها في تحقيق تقارب حقيقي بين الثقافات، لكي تبقى دولتنا دائماً صاحبة الإسهام الأكثر تأثيراً في إقامة وتفعيل حوار عالمي يعين على إقرار أسس التفاهم بين الشعوب في مختلف ربوع العالم على اختلاف أفكارهم وتنوع ثقافاتهم".

حفريات

جديد الأخبار