![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/lect.jpg)
تنطلق المحطة قبل الأخيرة في «تحدّي القراءة العربي» في دورته السادسة 2022، غدا الأربعاء، إذ يتنافس 23 طالباً وطالبة في لقب بطل الجاليات، في ضيافة مكتبة محمد بن راشد بدبي.
في وقت بلغ إجمالي المشاركين في دورة هذا العام، 22.27 مليون طالب وطالبة، من 44 دولة، منها 26 بلداً غير عربي، ليسجل التحدي نسبة نمو في عدد الطلاب المشاركين في الدورة الحالية 536%، مقارنة بالدورة الأولى.
وسجل التحدي مشاركة 126,061 مشرفاً ومشرفة أسهموا في تمكين الطلبة من القراءة ومواصلة سباق التحدي، فيما وصل عدد المدارس المشاركة إلى 92,583.
ومن المقرر أن يُكرم بطل التحدي في الجاليات، خلال الحفل الختامي، بما يشمل المشاركين من خارج المنطقة العربية، حيث يتنافس ممثلو الجاليات لاختيار ثلاثة متأهلين نهائيين، والمقرر يوم الخميس 10 نوفمبر، في ضيافة «أوبرا دبي».
نهضة معرفية
يهدف «تحدي القراءة العربي»، المندرج ضمن «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى إحداث نهضة تعليمية ومعرفية في الوطن العربي، عبر ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وتكريس مفهوم القراءة والتعلم المستمر لدى شباب الوطن العربي وأبناء الجاليات العربية المقيمة خارج المنطقة العربية ومتعلمي العربية، ورفد المنظومة التعليمية بنشاط معرفي يعزز إمكانات الطلبة ويوسع مداركهم ويثري مخزونهم اللغوي، بما ينعكس على النهوض باللغة العربية، أداةً للمساهمة في الإنتاج الفكري والمعرفي، ويعزز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الأجيال الصاعدة، ويمكّنها من تقديم مساهمات بنّاءة في المجال المعرفي الإنساني.
أبطال التحدي
تواصلت «الخليج» هاتفياً مع عدد من أبطال التحدي في الوطن العربي، وعددهم 19، ويشكلون صفوة العرب في سباق التحدي هذا العام، إذ أكدوا أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد استثنائي، استطاع أن يصنع بالمعرفة والقراءة والمطالعة قادة المستقبل عربياً، وعباقرة تجاوزا التحديات، معبرين عن سعادتهم بالوصول إلى هذه المكانة الثقافية، عبر سباق التحدي. موضحين أن القراءة كانت مصدر إلهامهم، وسبب استمتاعهم باستخراج الأفكار العامة والتفصيلية في مختلف العلوم والمجالات العلمية.
بطل الإمارات
وأكد الطالب محمد اليماحي، من «مدرسة حمد بن عبد الله الشرقي» بالفجيرة، الفائز بطل التحدي عن دولة الإمارات، حيث تغلب على 354,846 منافسا من 689 مدرسة تحت إشراف 1378 مشرفاً، أن القراءة أساس حقيقي لبناء المجتمعات ونهضة الأمة والأجيال، وفي أزمة «كورونا» زاد عدد الكتب التي كنت أقراها بنسبة 40%، إذ تعد القراءة ركيزة للارتقاء بمستوى الإنسان، وإكسابه الكثير من المهارات؛ فنحن أبناء زايد، والإنسان عليه أن يقرأ من 3 إلى 4 ساعات يومياً، لتوسيع مداركه، واكتساب الخبرة الحياتية. وبالقراءة ترتقي المستويات والعقول والنفوس.
وضمت قائمة أبطال الوطن العربي في التحدي: محمد اليماحي - الإمارات، والمصطفى إنجيه - موريتانيا، وشدوي الزغبي - مصر، ونجاد أحمد - جيبوتي، وسمية الشعيلية - عُمان، وآدم القاسمي - تونس، وإحسان حاضر - المغرب، وغلا العنزي - الكويت، وتالية عثمان - السودان، ومعاذ الروقي - السعودية، وأريج القرني - السعودية، وسجود رتاج - الجزائر، ومحمد جميل - البحرين، ولجين سرحان- مصر، وراشد الخطيب - الأردن، وشام البكور- سوريا «أصغر بطلة»، وعبدالله الشمري - قطر، وزينب حسان - العراق، وأسيل مصلح - فلسطين.
مبادرة نوعية
وأفاد الأبطال، بأن التحدي مبادرة نوعية تحتفي بالقراءة في العالم العربي، وتكرم روّادها وتخلق حراكاً ثقافياً سنوياً بين ملايين الطلبة، وصناعة أجيال قادرة على التغيير والقيادة وإحداث الفارق المنشود، ضمن حراك ثقافي عالمي.
وكالة أنباء الإمارات
![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/lec.jpg)