يوم الجمعة ٢٢ دجنبر ٢٠٢٣ كان يوما مشهودا في مدينة روصو : فلقد اصطف في الصباح الباكر عشرات الآلاف من ساكنة الولاية بجميع اطيافها لاستقبال فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني .
في هذا التجمع الكبير كان لي كبير الشرف باللقاء باستاذي ومديري في المدرسة الوطنية للادارة الو زير السابق الدكتور اسماعيل ولد الصادق .
فنعم الرجل خلقا وخلقا لمن يعرفه حقا،
ونعم المدير لمن استفاد من ادارته للمدرسة الوطنية للادارة نهجا وتوجيها وتعليما ،
ونعم الاستاذ الجامعي لمن درسه وانتفع بعلمه الوفير الواصل،
ونعم الامين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لحرصه علي مصلحة الطلاب والمدرسين والعمال،
ونعم الوزير لقطاع الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي وعمله علي النهوض بهذا القطاع الجد الحيوي في تنمية البلد،
ونعم الفاعل السياسي والذي لا يمن في دعمه لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، كما ان دوره هو واسرته معروف في اسهامهم في تحقيق نسبة النجاح المتميزة التي حصل عليها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في رئاسيات ٢٠١٩ علي مستوي مقاطعة بتلميت وكذلك نفس الدور في الاستحقاقات الاخيرة النيابة والجهوي