![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/man_2.jpg)
لوح الرئيس السابق لحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (أكبر أحزاب المعارضة بموريتانيا) محمد جميل ولد منصور، الجمعة، بالانسحاب من الحزب الذي أسسه قبل 16 عاما.
وقال ولد منصور في بيان، إنه "بسبب أخطاء حدثت داخل الحزب" قرر أخذ مسافة لتقييم ما يجري وسيحدد بناء على ذلك استمراره في الحزب من عدمه.
وذكر ولد منصور من بين "الأخطاء" التي قال إن قيادة الحزب الحالية ارتكبتها "تجاهل مكونات وطنية (لم يسمها) من ترشيحات الحزب للانتخابات النيابية والمحلية القادمة.
وأشار إلى أنه في الخطابات والبيانات الصادرة عن الحزب لاحظ "غياب المسألة الوطنية بعناوينها المختلفة"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف: "أنا مضطر لأخذ مسافة وفترة كافيتين أقوم فيهما ما جرى لأحدد على ضوء ذلك استمراري في الحزب من عدمه".
وحزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (14 مقعدا من أصل 153) ثاني أكبر حزب سياسي ممثل في البرلمان الموريتاني بعد حزب "الإنصاف" الحاكم (89 مقعدا).
وتأسس الحزب سنة 2007 وانتخب محمد جميل ولد منصور أول رئيس له، ثم أعيد انتخابه سنة 2012 لولاية ثانية، بعدها انتخب الحزب محمد محمود ولد سيدي خلفًا له عام 2017.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، انتخب الحزب النائب البرلماني والقيادي أمادي ولد سيدي المختار، رئيسًا جديدًا له لولاية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
وتشهد موريتانيا في 13 مايو/ أيار القادم انتخابات نيابية ومحلية ينتظر أن تكون الأكثر سخونة في تاريخ البلد، نظرا لحجم التنافس بين الأحزاب السياسية المشاركة فيها وعددها 25 حزبا.
نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول