وزراء يرفضون اقتراح ولد بلال الخروج من الحكومة مقابل التعيين في مناصب أخري ...التفاصيل*

جمعة, 23/06/2023 - 02:35

غزواني بباريس للمشاركة في مؤتمر سيعقد هناك، كما يوجد على جدول أعماله تقديم واجب العزاء لعائلة أهل الشيخ محمد فاضل. ونتيجة لذلك سيقوم رئيس الوزراء ورئيس الحزب بأداء شعائر الحج هذه السنة. 
- بصدد حركة التعديلات الوزارية المرتقبة الرئيس كلف الوزير الأول محمد ولد بلال أن يكلم بعض أعضاء الحكومة حول إمكانية مغادرتهم، مع التعيين على رأس مؤسسات  أو تسميتهم كسفراء والمعنيون هم: 
1- وزير الصيد و الإقتصاد البحري : محمد ولد عابدين ولد امعييف.
2- وزير التجارة: لمرابط ولد بناهي.
3- وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية: أوسمان مامادو كان.
4- وزير العدل: محمد محمود بن بيه.
الجميع اعتذروا وكانت حججهم متباينة حيث قال وزير الإقتصاد  أنه في خضم تنفيذ مشروع وتنحيته ستكون لها عواقب وخيمة على القطاع . كذلك اعتذر وزير الصيد بحجة اشتراطه على الرئيس ان لا يقيله قبل انقضاء المأمورية الحالية وأنه بصدد القيام بإصلاحات جذرية في قطاع الصيد.
محمد محمود ولد بيه عرضوا عليه وزارة التوجيه الإسلامي بدل وزارة العدل لكنه رفض دون تقديم تبرير. كذلك المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية ميمونة بنت أحمد سالم رفضت الكرسي النيابي وتمسكت بمنصبها الحالي. 
هل تذكرون التعديل الوزاري الأخير- كتبنا عنه- الذي كان مقرر أن يذاع في 4:00 وتأخره حتى: 10:00 بسبب اعتراض ولد مرزوگ وكان سعيد على المغادرة..؟ الوضع شبيه بذلك حيث تستمر النقاشات مع الوزراء حول المشاريع الجارية وتأثير الإقالات على السير المضطرد للقطاعات.

- على مستوى المؤسسة العسكرية هناك ملف شائك ومعقد يتعلق بالضباط السامون الذين أنهو فترة الخدمة المقررة وينتظر تقاعدهم حسب لوائح المؤسسة العسكرية.
الرئيس غزواني كان قد مدد لثلاثة من الجنرالات قبل أن يتدخل وزير الدفاع حننه بشدة، ويقنع الرئيس بالعدول عن القرار، ويتردد في أروقة المؤسسة العسكرية أن حننه  يريد من هذه الحركة التخلص من جماعة محددة من ضمنها:
- حنن ولد هنون ولد سيدي المدير العام للامن الخارجي والتوثيق
- اللواء البحري محمد ولد شيخن قائد الأركان البحرية.
- حبيب الله ولد احمدو ولد النهاه القائد العام المساعد للأركان العامة للجيوش.
بالمحصلة ولد الغزواني لديه مشاكل مع الوزراء بالإضافة لصراع الأجهزة والمصالح الأمنية، وعلى الصعيد السياسي هناك رفض المعارضة الوطنية لمخرجات العملية الانتخابية بالإضافة لعشرات ملفات الفساد التي على وشك الإنفجار في قلب نظامه، وهو عاجز عن الحسم وفرض إرادته نتيجة للصراع والحرب الباردة  في قلب منظومة الحكم. حيث أن هناك تحالفات بين الحكومة المدنية والمؤسسة العسكرية هي التي شجعت الوزراء على الرفض. 
هناك أيضا أخبار واردة من المخزن مفادها أن غزواني يحاول إبقاء الأوضاع مستقرة لحين وصول الانتخابات الرئاسية بعد ثمانية أشهر، ويعلن عن عدم رغبته في الترشح لمأمورية ثانية ويُنتظرْ أن يسلم مقاليد الحكم لوزير دفاعه حننه ولد سيدي قبل أن يغادر البلاد ليقيم في السعودية أو تركيا. و ‏الإمارات 
الصعود لوزير الدفاع حننه ولد سيدي داخل المؤسسة العسكرية يثير العديد من المخاوف خصوصا بعد تعيينه لضباط محسوبين عليه في جميع القطاعات العسكرية. والذي يقف حجر عثرة في طريق سيطرته التامة على المؤسسة العسكرية

* الكبش النطاح: كبيرمدوني المهجر ستبقى هذه الصفحة الأهم في نقل الأخبار الحصرية.

جديد الأخبار