![](https://taqadoum.mr/sites/default/files/Khoueidej%20Bedda.jpg)
أصدر البنك المركزي الموريتاني مؤخرا ثلاثة أصناف للورقة النقدية من فئة 50 أوقية A، B وC بهدف اختبار ومعرفة أي الأصناف أكثر مناعة وملائمة لمناخ البلد وسلوك مستخدمي النقود
وقد حاورنا في المقابلة السريعة اخويدج بدا حول الموضوع وجاء تعليقها كالتالي:
سؤال: يعتبر اختبار مناعة الأوراق النقدية للمخاطر بعد فترة من التداول حدثا نوعيا جديدا في النظام النقدي الموريتاني. تري ما هي المتطلبات الأساسية التي أدت إلى هذا الخيار حسب رأيكم؟
اخويدج بدا: لا شك ان السعي الجاهد للبنك المركزي الموريتاني في معرفة الصنف الأكثر مقاومة لأوراقه النقدية، مع مراعاة عادات واحتياجات مستخدمي الأموال، امرا رائعا وغير مسبوق بوجهه الجديد الذي يجعل من التجربة ذات الانتشار الواسع معيارا موضوعيا وعمليا في الوصول الي النتيجة الأفضل ممارسة وتداولا.
كما تعلمون، لقد تم صنع الاصناف الثلاث من الأوراق النقدية المتوفرة بأحدث التقنيات كما ان لها خصائص مميزة من حيث المتانة والأمان جاءت بشكل مفصل في البيان الرسمي للبنك. فذلك مثال ملموس لأهمية الابتكار والتكيف في الأوساط المالية.
أعتقد من جهة أخري أن المناعة المتزايدة للأوراق النقدية فكرة تستحق الإشادة والتشجيع لمنع تعرضها للتلف والتغيير. كما انه من المحفز أيضًا ملاحظة مواصلة البنك المركزي الموريتاني مشوار الابتكار والسعي لتحسين النظام النقدي الوطني. فذلك سيمثل لا محالة أيضًا مقدمة لمشروع ضخم في صنع النظام النقدي العام الموريتاني، الذي احتفل للتو بذكراه الخمسين الأولى ويظهر بوادر ذكرى مئوية ستكون رائعة هي الأخرى بنفس القدر للأجيال القادمة.
سؤال: هل تعتقدين أن الاختبار المعتمد بشكل نهائي لورقة 50 بعد المهلة التجريبية سيمثل مرجعية للفئات الورقية الأخرى التي سيتعين عليها دمج نفس خصائص المتانة التي ستأخذ طابعا رسميا؟
اخويدج بدا: آمل أن تخضع الفئات الورقية الأخرى لهذا الاتجاه لتوفير قدر أكبر من القوة والمتانة للأوراق النقدية بشكل عام وشمولي.
شكرا